أعلن علماء جامعة أستراخان، أن هذا الروبوت البحري، يمكنه البقاء في البحر مدة تصل إلى 12 شهرا، ما يسمح له بتتبع المصادر الحيوية.
ويشير المبتكرون، إلى أن هذه المنصة البحرية غير المأهولة (الروبوت) ستساعد على مراقبة الموارد البيولوجية، وكذلك حمل طائرات من دون طيار وروبوتات تعمل تحت سطح الماء.
ووفقا للمكتب الإعلامي لمحافظ مقاطعة أستراخان، زودت هذه المنصة بجناح شراعي للطاقة، يسمح لها البقاء في البحر بصورة مستقلة لمدة تصل إلى 12 شهرا. وتنسب هذه المنصة غير المأهولة، إلى السفن العائمة، وأن سطحها مجهز بخلايا شمسية.
ويشير بيان المكتب الإعلامي، إلى أن "علماء الجامعة قدموا هذه المنصة غير المأهولة، التي يمكنها مراقبة الموارد البيولوجية: مراقبة حركة أنواع معينة من الأسماك وكذلك مراقبة ودراسة الكتلة الحيوية في أي نقطة من المحيط العالمي. ويمكن للمنصة بالإضافة إلى ذلك، أن تحمل على متنها طائرات من دون طيار وروبوتات تعمل تحت الماء، لمراقبة سطح الماء من الأعلى ومراقبة جميع العمليات الجارية تحت سطح الماء. وهذه مسألة مهمة جدا أثناء نقل النفط والمنتجات النفطية من آبار النفط البحرية إلى اليابسة. وبالإضافة إلى ذلك، هذه المنصة مخصصة لمراقبة المناطق الحدودية وتوفير الإنترنت البحري، واستكشاف ودراسة الآثار والهيدروغرافيا تحت الماء، وكذلك دراسة مياه البحر ".