قال النائب المستقل باسم خشان، إن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر زج بالشعب ليخوض حرباً بالوكالة، ويجمع الغنائم بعد نهاية المعركة.
وذكر خشان في منشور عبر "فيسبوك" تابعته "تنوع نيوز" اليوم السبت، أن "المواجهات العسكرية بين سرايا السلام وقوى الإطار كادت أن توصل العراق الى ما انزلقت اليه ليبيا، لتعم الفوضى في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، فجنبنا الله هذه الفوضى التي كان أقصى أهدافها حل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة يعود من خلالها التيار الصدري الى مجلس النواب بعد استقالة نوابه".
وأضاف: "بعد تراجع سرايا السلام وانسحاب اتباع الصدر، دعت قوى الإطار المجلس للانعقاد لتشكيل حكومة، فرفض الصدر عقد جلسة قبل أن (يجف دم المعدومين غدرا)، لكنه توسع في رفضه وبين إن الصراع بينه وبين قوى الإطار هو صراع وجود وهذا تعبير صريح عن رغبته في استمرار المواجهة بينه وبين خصومه حتى يقضي أحدهما على الآخر".
وأوضح خشان، أن "السؤال الذي يعري الحقيقة هو: كيف سيخوض الصدر في صراع الوجود بعد أن سحب اتباعه ومنعهم حتى من التظاهر السلمي، وبعد أن استنفذ كل الوسائل القانونية والدستورية؟".
وأشار إلى أنه "في المواجهة الأولى كان جزء من الشعب على التل يترقب النهاية ليجمع غنائم المعركة التي كانت ستضعف الطرفين، لكن الصدر تراجع وانسحب الى التل، وزج بالشعب ليخوض حربا بالوكالة عن الصدر وأتباعه، ليحقق الصدر ما يريد ويجمع الغنائم بعد نهاية المعركة التي ستضعف خصومه وترهق الشعب فيقبل بانتخابات مبكرة تعيد الكتلة الصدرية الى مجلس النواب لتشكل حكومة اغلبية صدرية قوية تحميها سرايا السلام!