قال مصدر في مركز تطوير قطاع الطاقة، إن موسم الأعاصير في الولايات المتحدة، قد يصبح تهديدا جديدا لسوق الغاز الأوروبية بسبب الخلل الذي قد يحدث في توريد الغاز الطبيعي المسال الأمريكي.
وكانت شركة الدراساتRystad Energy، قد أشارت إلى أن موسم الأعاصير في الولايات المتحدة أخذ يكتسب زخما قويا. وتكون ذروته عادة في الفترة من منتصف أغسطس إلى منتصف نوفمبر.
وأضاف المصدر: "والتأثير على السوق يرتبط عادة بحجم الضرر الناتج، وبما أن الولايات المتحدة أصبحت أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال والمنتجات البترولية إلى أوروبا، فقد تكون العواقب المحتملة، كبيرة جدا".
ونوه المصدر، بأن أي إعصار قوي مثل إعصار "إيدا" الذي وقع في العام الماضي، يمكن أن يعطل شحن الغاز الطبيعي المسال من محطات التصدير الواقعة في خليج المكسيك. وهذا يمكن أن يقلل من إمداد الغاز الطبيعي المسال إلى السوق العالمية بحوالي 300 مليون متر مكعب في اليوم. وكذلك من المرجح أيضا أن يتراجع إنتاج (النفط) على المنصات البحرية في خليج المكسيك.
في السنوات الماضية تسببت الأعاصير الكبيرة في اضطرابات تراوحت بين 600 ألف و 700 ألف برميل يوميا