أكدت السفارة الروسية في واشنطن أن الخطاب اللا مسؤول للولايات المتحدة فيما يتعلق بالوضع حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية يشجع الجيش الأوكراني على تنفيذ خطط إجرامية كارثية.
ونقلت وكالة نوفوستي عن السفارة قولها في بيان إن “السكوت والتغاضي عن الحقائق على الأرض والمتمثلة بتواصل القصف الأوكراني للمحطة النووية أمر غير مقبول ويشجع فقط على إفلات كييف من العقاب.. كما أنه في ظل خطاب المديح اللامسؤول من قبل واشنطن يواصل نظام كييف قصف المحطة بشكل منهجي وتنفيذ خطط إجرامية كارثية سيتعين على أوروبا التعامل معها لعقود عديدة”.
ورداً على مزاعم اطلقتها وزارة الخارجية الأمريكية ادعت فيها أن روسيا تتجاهل قضايا السلامة النووية وتستخدم العنف ضد موظفي المحطة النووية قالت السفارة إن “واشنطن تستمع وتعتمد الأكاذيب في إطار محاولاتها الجامحة لتشويه سمعة بلدنا”.
وفي هذا السياق قال فلاديمير روغوف عضو مجلس الإدارة الإقليمية في زابوروجيه إنه تم تعزيز نظام حماية المحطة النووية هناك بسبب محاولة محتملة من قبل الجيش الأوكراني لضرب المنشأة مضيفاً إنه “لا يمكن الكشف عن كل التفاصيل حيث يمكن توقع أي شيء من نظام زيلينسكي”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية حذرت أمس من أن الإشعاع النووي في حال وقوع حادث بمحطة زابوروجيه يمكن أن ينتشر ليغطي الدول الاسكندنافية إذاً ما أطلق ربع ما يحتوي عليه مفاعل واحد من المفاعلات الستة للمحطة