أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اسم مرشحه لتولي حقيبة البحرية بعد أن طالب البنتاغون باستقالة الوزير الحالي وسط خلاف حول قضية ضابط من قوات النخبة أدين لارتكابه تجاوزات في العراق.
وكتب ترامب عبر تويتر مساء أمس الأحد إنه لم تعجبه الطريقة التي عالجت بها البحرية قضية الضابط إدوارد غلاغر، مشيرا إلى أن "الضابط أسيئت معاملته لكن رغم ذلك تمت تبرئته بالكامل من كل التهم الرئيسية"، وأضاف أنه استعاد للضابط رتبته وأن الأخير "سيتقاعد بسلام مع كل التكريم الذي حصل عليه".
وأعلن ترامب أنه سيرشح السفير الأمريكي في النرويج الأميرال كين بريثويت لمنصب وزير البحرية بعد أن أنهى وزير الدفاع مارك إسبر صلاحيات وزير البحرية الحالي ريتشارد سبنسر.
وفي وقت سابق من الأحد، قال البنتاغون في بيان له إن إسبر طلب استقالة سبنسر "بعد فقدان ثقته به لافتقاره إلى الصدق بشأن محادثات مع البيت الأبيض" حول التعامل مع قضية غالاغر.
واتهم البنتاغون سبنسر بتقديم اقتراح خاص إلى البيت الأبيض يعرض فيه عدم تدخله في الإجراءات المتعلقة بسوء السلوك ضد غلاغر، مقابل أن يتقاعد الأخير دون الحاجة إلى طرده من قوات النخبة.
وكان غلاغر، الضابط في القوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية، قد اتهم بارتكاب جرائم حرب في قضايا حساسة، لكنه أدين بتجاوزات أقل، وباشرت البحرية من خلال مجلس مراجعة بإجراءات تسمح بتجريد غلاغر وثلاثة آخرين من وحدته من أوسمتهم ورتبهم ما يؤدي إلى إخراجهم من القوات الخاصة.
لكن ترامب، الذي يعتبر القائد الأعلى للقوات المسلحة، أوقف في 15 نوفمبر قرار خفض رتبة غلاغر، مما ألقى بالشكوك على هذه الإجراءات.
وبالرغم من خلافه المكشوف مع ترامب، نفى سبنسر يوم السبت أنه هدد بالاستقالة من منصبه.