أعلن وزير الاتصالات نائب رئيس المجلس الأعلى للفضاء الافتراضي في إيران عيسى زارع بور أن الدبلوماسية النشطة لحكومة الرئيس إبراهيم رئيسي أسفرت عن تحويل اتفاق شراء الأقمار من روسيا إلى اتفاق لنقل التكنولوجيا وبالتالي ستتم صناعة الأقمار خيام 2 و3 و4 بشكل مشترك بين إيران وروسيا.
وأشار زارع بور إلى أن: إنجاز قمر خيام تم بجهود متراكمة للحكومة الحالية والحكومات السابقة، لكن ما أنجزته حكومة الرئيس رئيسي هو العمل المشترك مع القوة الأولى أو الثانية في علوم الفضاء، وعقدت اتفاقيات جيدة مع وكالة الفضاء الروسية لمواصلة التعاون المشترك.
وأوضح زارع بور أن: التصميم الأساسي والتصوري (المفاهيمي) لقمر خيام تم من قبل وكالة الفضاء الإيرانية لكن صناعته تمت في روسيا وهذا ما أعلناه منذ البداية ولم يكن خافيا.
وتم إطلاق القمر الصناعي الإيراني “خيّام” يوم الثلاثاء 9 أغسطس بواسطة الصاروخ الروسي الحامل للأقمار الصناعية “سويوز” من قاعدة “بايكونور” الفضائية في كازاخستان .
ويتمتع القمر الصناعي “خيام” بمجسات وأجهزة استشعار عن بعد دقيقة توفر الإمكانية للاستفادة من المعطيات الفضائية الدقيقة لاستخدامها في الإدارة الذكية للقطاعات في البلاد.
ومن جملة مجالات استخدام المعطيات الفضائية التي يرسلها القمر الصناعي “خيام” إلى الأرض يمكن الإشارة إلى رفع مستوى الإنتاجية في الزراعة، المسح الدقيق للموارد المائية في البلاد، إدارة الكوارث الطبيعية، مسح ومراقبة عمليات البناء والإنشاء، مراقبة المخاطر البيئية، مسح المناجم والاكتشافات المنجمية، رصد حدود البلاد، والعديد من المهام الأخرى.