أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق سماحة الشيخ قيس الخزعلي، أن الجريمة التركية النكراء واضحة ودلائلها بائنة، فيما شدد على أن العراق به رجال لن يسمحوا بالاحتلال التركي.
وقال سماحة الشيخ الخزعلي، اليوم الجمعة، خلال زيارته لمجلس عزاء الشهيد عباس علاء العوادي في بغداد، إن "الدليل الجرمي واضح وكامل، والقيادات الامنية العراقية صرحت بأن المقذوفات كانت من مدفعية تركية عيار 155 ملم"، مؤكدا أن "الجريمة التركية النكراء واضحة ودلائلها بائنة".
وأضاف سماحته أن "أي محاولات تنصل من المسؤولية من قبل الحكومة التركية هو أمر مرفوض"، مشددا على "وجوب أن تعترف الحكومة التركية بارتكابها لهذه الجريمة وتعتذر عنها وتتحمل المسؤولية كاملة عنها كونها هزت الضمير العراقي".
وقدم سماحة الشيخ الخزعلي تعهده الى عائلة الشهيد بالقول "لن تضيع دماء أبنائكم أبدا ولن نترك ثأر إخواننا"، واصفا موقف الحكومة العراقية بـ"الضعيف والذي لا يتناسب مع انتهاك السيادة العراقية ولا يتناسب مع حرمة الدم العراقي".
وأعرب سماحة الشيخ الخزعلي عن أمله الكبير بـ"جلسة يوم غد السبت و أن يصدر مجلس النواب العراقي قرارا يوجب خروج القوات التركية من الاراضي العراقية فورا وبالتالي ستكون عهدة تنفيذ هذا القرار على كل العراقيين الشرفاء والقوات الامنية".
وأكد الشيخ الخزعلي على أن "فصائل المقاومة جاهزة لتنفيذ إرادة الشعب وقرار البرلمان العراقي"، محذرا الحكومة التركية أنه "في حال عدم تقديمها اعتذار رسمي فإنها سوف تدفع ثمن فعلتها".
ولفت سماحة الشيخ الخزعلي الى أن "العراقيين سيقاطعون البضائع التركية وتركيا سوف تدفع ثمنا غاليا لاستهتارها بالدم العراقي ونحن قوم أعزة لن نغزى في عقر دارنا"، موجها خطابه الى أردوغان بأن "يتوقف عن حلمه بغزو العراق وضم نينوى والشمال العراقي الى تركيا كون العراق فيه رجال لا يسمحون بذلك".
ونقل الشيخ الخزعلي رسالة على لسان كل المقاومين بأننا "سنقتص لدماء الشهيد العراقي حتى تعترف تركيا بجريمتها وتتحمل كل المسؤولية"، داعيا سماحته الى "عدم السكوت عن هذه الجريمة النكراء كي لا تتكرر".
ووجه سماحة الشيخ الخزعلي رسالة الى كل مواطن عراقي مفادها "أنت ولي الدم وعليك أن تقوم بواجبك بمقاطعة البضائع التركية حتى يدفعوا ثمن فعلتهم