انتقد ناشطون وحقوقيون في مجال حقوق الانسان خطط الولايات المتحدة لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن ، حيث يشن تحالف بقيادة السعودية والإمارات حربا مدمرة منذ سبع سنوات.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير ان ” ادارة بايدن تسعى إلى تشكيل الهيئة الجديدة بعد أشهر من قيام حملة ضغط سعودية بإلغاء تحقيق مستقل أجراه فريق الخبراء البارزين ، الذي فوضه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب الادانة للجرائم التي ارتكبها التحالف بقيادة السعودية “.
وقال عبد الرشيد الفقيه ، المدافع اليمني البارز عن حقوق الإنسان إن ” الولايات المتحدة تعمل على آلية سيئة للغاية لتحل محل هيئة الامم المتحدة وهي ضعيفة وغير محايدة على الاطلاق ” حيث وصف اقتراح وزارة الخارجية الامريكية بأنه “صفعة على الوجه” لضحايا الحرب المدنيين.
وبين الفقيه أن ” واشنطن تدرس أيضًا ضم ممثلين عن مجلس القيادة الرئاسي اليمني المدعوم من السعودية والذي تم تشكيله في نيسان، كما تحدث مسؤول كبير في مجموعة حقوق الإنسان التي تتخذ من جنيف مقراً لها عن محادثات مع مجموعة امريكية لتحل محل فريق الخبراء البارزين”.
يذكر أن سجل واشنطن خضع للتدقيق فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن في أعقاب تقرير للكونغرس صدر الشهر الماضي والذي وجد أن الحكومة الأمريكية لم تحقق بشكل كامل في دورها في إدامة انتهاكات حقوق الإنسان في الدولة التي مزقتها الحرب. كما أثار التقرير شكوكًا جدية بشأن التزام بايدن بإنهاء الدعم الأمريكي للضربات الجوية السعودية في اليمن”.
