×

أخر الأخبار

السعودية تفتح مجالها الجوي للناقلات كافة بينها إسرائيل

  • 15-07-2022, 11:34
  • 123 مشاهدة

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية، الجمعة، فتح مجالها الجوي لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء، دون أن يستثني القرار الطائرات الإسرائيلية المدنية.

وقالت الهيئة في بيان نشرته عبر حسابها على "تويتر"، إنها قررت "فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور أجواء البلاد".

وأضافت أن هذا القرار جاء "استكمالاً للجهود الرامية لترسيخ مكانة المملكة كمنصة عالمية تربط القارات الثلاث، وتعزيزاً للربط الجوّي الدولي".

ويرفع هذا الإعلان فعلياً قيود تحليق الطائرات من إسرائيل وإليها، حيث لم يستثن الإعلان الناقلات الإسرائيلية.

ولا تقيم السعودية أي علاقات مع إسرائيل، وتؤكد عادة أنها ترفض تطبيع العلاقات مع تل أبيب قبل حل القضية الفلسطينية.

وفي أول تعليق له، رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يجري زيارة إلى المنطقة، بالقرار السعودي.

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، في بيان، إن بايدن "يثني على القرار التاريخي الذي اتخذته قيادة السعودية بفتح مجالها الجوي أمام جميع الناقلات المدنية دون تمييز".

وأضاف سوليفان: "هذا القرار الذي يشمل الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل، جاء نتيجة دبلوماسية الرئيس (بايدن) المستمرة والمبدئية مع السعودية على مدى عدة أشهر، وبلغت ذروتها بزيارته المقررة اليوم".

واعتبر أن القرار "يمهد الطريق لمنطقة شرق أوسط أكثر تكاملاً واستقراراً وأماناً، وهو أمر حيوي لأمن وازدهار الولايات المتحدة والشعب الأمريكي، وأمن إسرائيل وازدهارها".

وأشار سوليفان، إلى أنه سيكون لدى الرئيس بايدن "المزيد ليقوله بشأن هذا الاختراق في وقت لاحق من اليوم الجمعة، بينما تبدأ رحلته التاريخية مباشرة من إسرائيل إلى جدة في السعودية".

وفي وقت لاحق الجمعة، يصل الرئيس الأمريكي إلى السعودية، في أول زيارة له منذ توليه منصبه في 20 كانون الثاني 2021، والثانية عشر لثامن رئيس للولايات المتحدة خلال 5 عقود.

ومنذ 13 تموز الجاري، بدأ بايدن جولة بالمنطقة استهلها بزيارة إسرائيل، ليلتقي بعدها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالضفة الغربية، على أن يختتمها بزيارة السعودية وحضور قمة عربية أمريكية في جدة، وفق معلومات رسمية أمريكية وسعودية.

وستكون زيارة بايدن الأولى لرئيس أمريكي يسافر من إسرائيل إلى مدينة جدة السعودية.

ويغلب على الزيارات الرئاسية الأمريكية للسعودية طابع تعزيز العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة وأحداثها.