أكد الامين العام لحركة عصائب اهل الحق سماحة الشيخ الخزعلي، أن بعد خروج الكتلة الصدرية وما حصل لا يوجد تأخير في تشكيل الحكومة، مبيناً هناك فرصة حقيقية في تشكيل الحكومة وهناك جلسة ستعقد بعد العيد و الرسائل التي وصلت من دول المنطقة ودول كبرى كانت واضحة بتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال الشيخ الخزعلي، اليوم الاحد، خلال خطبة عيد الاضحى المبارك إن "بعد خروج الكتلة الصدرية وما حصل لا يوجد تأخير في تشكيل الحكومة"، مبيناً أن "هناك فرصة حقيقية في تشكيل الحكومة وهناك جلسة ستعقد بعد العيد".
وأضاف أن "أبناء الشعب يريدون حكومة جديدة وموازنة تقر وتفعيل الاقتصاد وبنى تحتية وخدمات"، مشيراً الى أن "أبناء الشعب لا يريدون الفوضى كما حصل في عام 2019".
وتابع الشيخ الخزعلي أن "الرسائل التي وصلت من دول المنطقة ودول كبرى كانت واضحة بتشكيل حكومة وحدة وطنية"، مؤكداً أن "في حال عملت الحكومة الجديدة صحيحا فالناس ستدعمها وتؤيدها وتوفر فرص نجاحها".
وبين سماحة الشيخ الخزعلي أن "هناك خلاف كردي كردي كبير جدا على منصب رئيس الجمهورية"، موضحاً أن "عمق الخلاف الموجود بين القوى الكردية هو اعمق من الخلاف الموجود بين القوى الشيعية".
وأوضح الشيخ الخزعلي، "بالنسبة لنا لن ننتظر كثيرا لحسم الخلاف على رئاسة الجمهورية"، لافتاً الى أن "هناك اتفاق على الية انتخاب رئيس الوزراء او اكثر داخل الاطار الشيعي بعد حسم الكتلة الأكبر".
ولفت الى أن " حسم موضوع رئاسة الوزراء داخل المكون الشيعي لن يتأخر و لا توجد مشكلة حقيقية داخل الاطار الشيعي في حسم اسم مرشح رئاسة الحكومة"، مبيناً أن " كافة اطراف وقوى الاطار الشيعي ترفض جملة وتفصيلا بقاء حكومة تصريف الاعمال وهي حكومة ناقصة الصلاحيات ويجب العمل على تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات".
وتوقع الشيخ الخزعلي،"حسم اسم رئيس الوزراء سيكون قبل ان تستطيع القوى الكردية الاتفاق على رئيس الجمهورية
