×

أخر الأخبار

الخزعلي يكشف قبول الصدر بنواب من ائتلاف المالكي لتشكيل الحكومة ويحثه على أمر

  • 21-05-2022, 22:14
  • 311 مشاهدة

كشف الامين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي، يوم السبت، عن قبول وفد من التيار الصدري بمشاركة نواب من الاطار التنسيقي يمثلون نوري المالكي في الحكومة الجديدة التي يسعى الصدريون لتأليفها.

وقال الخزعلي في مقابلة متلفزة  وتابعتها وكالة "تنوع نيوز" إن "وفداً صدرياً طلب 40 نائبا من الإطار التنسيقي الشيعي حتى وإن كانوا يمثلون زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي".

وأضاف أن "الإطار قدم تنازلات كثيرة ومستعد لتقديم المزيد، لكنه لن يتنازل عن حق المكون بتشكيل الكتلة الأكبر".

وتابع الخزعلي أن "التنازل عن الكتلة الأكبر يعني وضع حق المكون في مهب الريح"، موضحاً أن "الكتلة الصدرية مطالبة بتقديم تنازلات حقيقية".

ولفت الى ان "الكتلة الصدرية تريد رئاسة الوزراء و9 وزارات"، مشدداً على أن "هناك استحقاقات انتخابية والإطار لديه 83 مقعداً".

واشار الخزعلي الى أن "الكتلة الصدرية ليست مستعدة لاحتواء الإطار ومنحه استحقاقات سياسية"، متابعاً ان "لدى الكتلة الصدرية حق ترشيح رئيس الوزراء ولدينا حق الرفض".

وقال إن "ما يجري الآن هو صراع وتنافس سياسي يدفع الشعب ضريبته"، مضيفاً ان "مصلحة الشعب تفرض على القوى السياسية تقديم تنازلات".

وعدّ الامين العام لعصائب اهل الحق تفاهم الطرفين الكورديين (الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني) بأنه يمثل خطوة كبيرة نحو الحل"، مبينا أن "الاتفاق الكردي دافع قوي للأطراف الشيعية نحو التفاهم وهو سيفكك معادلة التحالف الثلاثي"

وتحدث الخزعلي قوله فيما يخض الانتخابات" طلبنا جلسة لمواجهة بلاسخارت وإثبات تدخلها بالانتخابات لكنها لم تحضر" و أشار إلى ان ما تقوله بلاسخارت ليس تحليلا بل تهيئة وإعداد لإيجاد الفوضى ووصفها  بأنها ليست طرفا حياديا وإنما جزء من أدوات الأجندة الخارجية  وأنها  مسؤولة بشكل مباشر على تزوير الانتخابات
 وأشار الخزعلى على  ان هناك إعداد يجري لإعادة إحياء التظاهرات وإدخال العراق بدوامة  غرضها الصدام المسلح تحت مسمى "الكفاح"

ولفت إلى ان  أربيل شهدت تدريب جماعات مسلحة غرضها إحداث الصدام مجاميع تلقت تدريبا وتسليحا في أربيل وجرى احتضانها بفنادق 5 نجوم
وأن  هناك مساعٍ لإحداث اضطرابات في محافظات الوسط والجنوب وحصرا شخصيات رسمية وسياسية لديها علم بهذا المخطط وهذه الاضطرابات المراد إحداثها هدفها إضعاف حكومة المركز.