أكدت النائب عن الاطار التنسيقي عالية نصيف, الجمعة, ان قوى الاطار باعتبارها الكتلة الأكبر والتي ستكلف بتشكيل الحكومة تعهدت بعدم السماح لاي كان أن يضع العصا في عجلة العملية السياسية لإفشال الحكومة المقبلة, مشيرة إلى أن انسحاب الكتلة الصدرية قد وضع الإطار أمام تحدي كبير.
قالت نصيف في تصريح تابعته وكالة "تنوع نيوز" أن “انسحاب الكتلة الصدرية بشكل رسمي واستبدال نوابها باخرين قد وضع الاطار التنسيقي باعتباره الكتلة الأكبر التي ستكلف بتشكيل الحكومة امام تحدي كبير لإنجاح مهمته المقبلة ” .
وأضافت ان “الاطار التنسيقي شكل وفد تفاوضي لاجراء المباحثات مع كافة القوى السياسية بما فيهم المستقلين حول آلية اختيار رئيسي الجمهورية والوزراء” , مشيرة الى ان”الاطار سيحسب كل خطوة يخطوها لاجل إنجاح الحكومة المقبلة وسوف لن يسمح لاي كان وضع العصا في عجلة العملية السياسية لافشال الحكومة المقبلة” .
وأشارت نصيف ان “وفد الاطار التفاوضي سيسهم بشكل جدي لتقريب وجهات النظر بين الحزبين الكرديين للاتفاق على شخصية محددة لمنصب رئيس الجمهورية ” , مرجحة ان ” تحسم قضية اختيار رئيس الجمهورية بعد عطلة عيد الأضحى المبارك مباشرة ” .