اعتبر المحلل السياسي إبراهيم السراج، اليوم الثلاثاء، استقالة نواب الكتلة الصدرية فرصة أمام رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي للانفراد بالسلطة التشريعية التي كان يتقاسمها مع حاكم الزاملي، فيما أكد أن الحلبوسي لا يرهن مستقبله بالتيار الصدري ولن يقدم استقالته.
وقال السراج في حديث إن “الحلبوسي لا يرهن مستقبله أو سمعة تحالف السيادة الذي يترأسه بخروج أو استقالة الصدريين، رغم انه حليف الكتلة الصدرية وضمن التحالف الثلاثي ولكن قد تكون وجهة نظرة مختلفة عنهم”، مؤكدا أن “رئيس البرلمان لن يمضي بتقديم استقالته أطلاقا”.
وأضاف، أن “رئيس مجلس النواب يعلم جيدا أن الاستقالة ستعطي فرصة اكبر لتحالف عزم برئاسة مثنى السامرائي للحصول على المناصب والوزارات وما شابه ذلك”، لافتا إلى أن “الحلبوسي يحاول الحفاظ على تواجده داخل العملية السياسية ومنصبه كرئيس للسلطة التشريعية”.
وأوضح المحلل السياسي أن “استقالة حاكم الزاملي من منصب النائب الأول لرئيس البرلمان جاءت كفرصة أمام الحلبوسي للخلاص من صلاحيته ومشاركته بقرارات السلطة التشريعية والتفرد برئاسة البرلمان”.
وكان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي قد وافق، في وقت سابق، على استقالات نواب الكتلة الصدرية، لافتا إلى أن الأمور ماضية إلى تشكيل الحكومة الجديدة
