حول هذه المؤشرات الخطيرة قال النائب (كاظم فنجان الحمامي): على الرغم من المخاطبات المتكررة التي طالبت فيها وزارة النقل تمديد خدمة كبار الطيارين لسنة واحدة، وعلى الرغم من تأكيدات البرلمانيين الداعمة لمطالبات وزارة النقل، جاء الرفض الرسمي من الدائرة القانونية في الامانة ليضع الخطوط في مأزق جديد، ويوجه لها ضربة مباشرة في توقيت مربك هي في أمس الحاجة فيه لخبرائها وطياريها القدامى.
ولفت (الحمامي) الانتباه الى أن الطائرة 777 يعمل عليها الآن ثلاثة كباتن فقط، وهم:-
- كابتن (يحيى عيسى حسين) الذي سيبلغ من العمر 65 بعد شهرين في ١٥ / ١١ / ٢٠١٩ ويحال الى التقاعد.
- كابتن (عباس موزان الفريجي) سيحال الى التقاعد في ٣١ / ١٢ / ٢٠١٩ .
- كابتن (علوان ظافر علوان) سيبلغ من العمر 63 سنة بعد أربعة أشهر أي بتاريخ
١١ / ٢ / ٢٠٢٠ .
عندها تصبح هذه الطائرة بلا طيارين يعملون عليها رغم انها كلفت الدولة ملايين الدولارات، ورغم انها تحقق للعراق المكاسب الخدمية والمالية المجزية. . .
أما اذا تم تمديد خدمات الكابتن (علوان) والكابتن (عباس) فبإمكان هؤلاء تأهيل طاقم جديد لهذه الطائرة في غضون السنة القادمة وضمان استمرار تشغيلها، ومن دون أن نضطر الى الاستعانة بالطواقم الاجنبية.
ووجه (الحمامي) مناشدته مرة أخرى الى السيد الأمين العام، الذي يحمل الآن طوق النجاة لانتشال الخطوط من هذه المحنة المتوقعة.
فالدائرة القانونية تتعامل مع هذه الحالة بالقلم والمسطرة من دون ان تلتفت للمتطلبات التشغيلية التي تستدعي وقوف الدولة برمتها لمعالجة هذه الأزمة التي باتت تهدد الخطوط.