اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، ان الحزب الديمقراطي قدم الى السليمانية للتحاور مع الاتحاد الوطني رغم ادراكه بعدم تنازل الاتحاد عن مرشحه لرئاسة الجمهورية برهم صالح.
وقال السورجي ان “الاجتماعين بين الاتحاد والديمقراطي سادهما التفاؤل وتم على اثرهما تشكيل لجان تفاوضية حول العديد من المسائل واحدها رئاسة الجمهورية، حيث تم ذلك بعد ان بادر الحزب الديمقراطي بالمجيء الى السليمانية للقاء الاتحاد”.
وأضاف ان “الحزب الديمقراطي يدرك ان الاتحاد لن يتنازل عن مرشحة للرئاسة برهم صالح، وعلى الرغم من ذلك فقد قدم الى السليمانية للتفاوض والتباحث”.
وبين ان “الحزب الديمقراطي غالبا مايتهم الاتحاد بالانقسام وعدم وجود قرار مركزي، في حين ان هذا الحزب منقسم في داخله الى تكتلات وصراعات داخلية بين اطراف الحزب”.
ولفت الى ان “مبادرة الحزب الديمقراطي قام بها رئيس الإقليم نيجرفان بارزاني لفتح باب الحوار، في وقت اعلن فيه الحزب مؤخراً عدم التنازل عن مرشحه للمنصب الرئاسي ريبر احمد، بحسب ماصرحت به هذه الشخصية”.
ولفت الى ان “هناك علامات استفهام على الحزب الديمقراطي بعد طرحه مبادرة الحوار مع الاتحاد لتتبعها تأكيد الإصرار على مرشحه ريبر احمد، وهو مايؤكد وجود انقسام داخل هذا الحزب، خاصة بين جناحي نيجرفان بارزاني ومسرور بارزاني على الرغم من ان التصريح بوجود الانقسام لم تصدر من الحزب الديمقراطي بشكل رسمي وانما جاءت على لسان بعض الشخصيات
