أكد المحلل السياسي أحمد المياحي، السبت، وجود جهات سياسية داخلية وخارجية تقف وراء تصرفات وتوجهات رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مشيراً إلى أن تلك الجهات هي من زجته في العملية السياسية.
وقال المياحي في حديث، إن “ظهور الحلبوسي في الساحة السياسية كان مفاجئا بسبب تحوله السريع من متبرع في برنامج رمضاني إلى عضو في مجلس النواب ومن ثم تسنمه رئاسة المجلس، وهذا يثير الشك كونه غير منطقي”.
وتابع، ” الدعم الخارجي والداخلي هو من أوصل الحلبوسي، بالإضافة إلى العلاقات الكثيرة سواء في المنطقة الشمالية أو الغربية، وخاصة مع شيوخ العشائر الذين يقفون معه من خلال تقديم الهدايا والأموال لهم”.
واضاف، أن “الحلبوسي يحاول البقاء في السلطة الحاكمة عن طريق محاولته إعطاء ما يطلب منه”، مبينا أنه “لديه القدرة على التحور والتحول وفق معايير مصلحته السياسية”.
وكان عضو الحراك الشعبي في الانبار محمد دحام قد اكد في تصريح سابق أن الاستياء الشعبي في محافظة الانبار والمحافظات السنية المحررة تجاه هيمنة الحلبوسي خلق ردة فعل شعبية ضد تلك السلوكيات المفروضة على مواطني تلك لمحافظات وبالخصوص محافظة الانبار
