اوضح بافل طالباني الذي تم التعريف به كرئيس للاتحاد الوطني الكوردستاني في ملتقى الحزب، اليوم السبت، عن اسباب عدم انسحاب حزبه من حكومة إقليم كوردستان.
وقال طالباني، الذي يشغل منصب نائب رئيس حكومة الاقليم، في كلمة القاها خلال ملتقى الاتحاد الوطني، وتابعتها وكالة تنوع نيوز، "كثيراً ما يقال لنا اذا كنتم غير راضين عن اداء الحكومة لهذا الحد فلمَ لا تنسحبون منها؟" مستدركا "اننا في داخل الحكومة بإمكاننا صنع التغيير وان نصلح الامور وليس بالخروج منها".
وعُقد صباح اليوم السبت ملتقى الاتحاد الوطني الكوردستاني، وأكد المشرف العام للحزب قوباد طالباني، وجود أسباب وتحديات كثيرة داخلية وخارجية، أدت إلى ما آل إليه وضع الاتحاد الحالي.
وقال طالباني، إن "تحديات كثيرة واجهت الحزب خلال 15 عاماً الماضية، منها انشقاق الرجل الثاني في الحزب المرحوم (نوشيروان مصطفى) وتأسيسه لـ(حركة التغيير)، وكذلك الوعكة الصحية التي مر بها مؤسس الحزب في عام 2012، وبعد ذلك وفاة المؤسس مام جلال، وبعد ذلك الوعكة الصحية التي آلمت بـ(كوسرت رسول) و(هيرو إبراهيم).
وأضاف أن "رئيس الحزب بافل طالباني، تعرض أيضاً لمحاولة اغتيال فاشلة بعد تسميمه"، لافتاً إلى أن "بعض تلك الأسباب كان لها انعكاسات على كثير من الأحزاب والقوى في المنطقة
