اكد الاتحاد الوطني الكردستاني, الثلاثاء , ان المكالمة الهاتفية التي اجراها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر مع رئيس الاتحاد بافل طالباني لم يكشف فحواها الحقيقي, فيما أشار الى ان العلاقة بينه وبين الحزب الديمقراطي الكردستاني مازالت متوقفة ولايوجد أي تقارب او دعوة للقاء الى الان.
وقال القيادي في الاتحاد غياث السورجي في تصريح , ان ” موقف الاتحاد الوطني الكردستاني مازال قائما مع حلفائه من قوى الاطار التنسيقي وان امتناعه عن حضور جلسة يوم غد مازالت قائمة”.
أضاف السورجي، ان “الاتحاد لن يجري أي لقاءات او حوارات مع أي كتلة سياسية بما فيها الحزب الديمقراطي ولا يوجد أي تقارب بيننا وبينه للان”.
وأشار الى ان “المكالمة الهاتفية التي اجراها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر مع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني لم يكشف فحواها الحقيقي” .
وكانت وسائل اعلام أفادت بأن بافل جلال طالباني تلقى اتصالا هاتفيا من الصدر، حيث جرى بحث المسائل السياسية التي تخص الوضع الراهن وجهود تشكيل الحكومة الجديدة وسبل معالجة المشكلات والعوائق التي تعترض العملية السياسية فضلا عن السبل الكفيلة بالخروج من حالة الانسداد السياسي
