رأى الخبير الاقتصادي، احسان الكناني، ان أنبوب العقبة الذي تروم الحكومة تنفيذه لن يقدم الفائدة المرجوة للعراق، بل يستنزف أموالا كبيرة، لافتا الى ان هناك غايات سياسية تقف وراء محاولة تنفيذ هذا المشروع.
وقال الكناني ان “معظم صادرات النفط العراقية تذهب لدول شرق اسيا وخصوصا الدول الصناعية، وهو مادفع الحكومة السابقة للتفاهم مع الصين على انجاز مشاريع مقابل النفط”.
وأضاف ان “أنبوب العقبة الذي تروم الحكومة تنفيذه لن تكون له إيرادات كبيرة على موازنة العراق، بل انه قد يكون انبوبا لتزويد الأردن والكيان الصهيوني بالنفط، حيث ان الإصرار على تنفيذه قد يحمل ابعادا سياسية”.
وبين ان “زيادة الإيرادات مرهونة بارتفاع الطاقة الإنتاجية وكذلك أسعار النفط، فضلا عن ان هناك مشاريع أخرى كطريق الحرير وميناء الفاو التي بإمكانها ان تكون بديلا للنفط كمصدر رئيس لميزانية العراق