عزا الخبير الأمني هيثم الخزعلي , الاحد , حدوث خروقات امنية وانفلات بعض الجماعات الى استمرار حالة الانسداد السياسي وغياب توافق القوى السياسية فيما يتعلق برئاسة الجمهورية والوزراء وتشكيل الحكومة , محذرا من استمرار غياب التوافق لانه سنعكس سلبا على المحافظة والمحافظات غير المستقرة امنيا.
وقال الخزعلي : ان ” ما حدث في الانبار خلال الأيام الماضين من تصاعد في عمليات استهداف الحشد الشعبي والجيش العراقي وخروقات امنية أخرى يعود الى عدم استقرار الدولة بسبب عدم انتخاب رئيس للجمهورية ورئيس الوزراء وتشكيل الحكومة ” .
وأضاف ان “استمرار الانسداد السياسي وغياب التوافق بين القوى السياسية لحسم الكتلة الشيعية الأكبر وكذلك غياب الاتفاق الكردي فيما يتعلق بالاتفاق على شخصية رئيس الجمهورية سيؤدي الى تصاعد الخروقات الأمنية في المحافظات غير المستقرة”.
وحذر الخزعلي من “استمرار الخروقات في الانبار لانها ستنعكس سلبا على بقية المحافظات غير المستقرة وتنشيط الخلايا الداعشية في الانبار وغيرها , فضلا من انتشار تجارة المخدرات القادمة من الأردن وسوريا الى محافظة الانبار ” .
