اعتبر المحلل السياسي هيثم الخزعلي, الثلاثاء , ان التفجير الإرهابي في محافظة البصرة تندرج ضمن محاولات الضغط على القوى المعترضة على نتائج الانتخابات المزورة للقبول بها والعدول عن مطالبهم, متوقعا حدوث تصعيد امني خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال الخزعلي : إن “تصاعد العمليات الإرهابية هو نوع من انواع الضغط على القوى السياسية المعترضة على نتائج الانتخابات النيابية للقبول بتلك النتائج”.
وأضاف، أن “التفجير الإرهابي الذي حصل ظهر اليوم بمحافظة البصرة يأتي مكملا للعمليات الإرهابية التي حدثت في المحافظات الشمالية”، مبينا أن “هذه العمليات سوف لن تثني القوى السياسية عن مطالبها بتحقيق العدالة وكشف التزوير”.
وحذر الخزعلي من “تصعيد أمني في مناطق متفرقة من البلاد”، داعيا الجهات الأمنية الى “ضرورة التشديد في إجراءاتها الأمنية والاستخبارية”.
وكان عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة المنحل سعد المطلبي حذر في تصريح سابق لـه من هجمات إرهابية قد تضرب العاصمة بغداد مع قرب موعد انسحاب القوات الأميركية من العراق نهاية الشهر الحالي، مبينا ان الجانب الامريكي احد اهم المستفيدين من النشاط الداعشي المتزايد.
