حددت دائرة شؤون الألغام، اليوم السبت، أسباب تباطؤ عملية تطهير الأراضي، وفيما أكدت التحرك للتعاقد مع شركات لتدعيم الجهد الوطني، كشفت عن مشروع لإزالة خطرها عن 670 كيلومترا مربعا بقيمة 500 مليار دينار.
وقال مدير التخطيط والمتابعة في الدائرة أحمد عبد الرزاق العبودي في حديث تابعته “تنوع نيوز”، إن “عملية ازالة الالغام بطيئة لاسباب تتعلق بصعوبة رفعها نتيجة المخاطر الكبيرة”.
وأضاف، أن “فريق الإزالة مكون من 10 اشخاص يزيلون مساحة 200 متر مربع في اليوم الواحد” لافتا الى أن “تلك النسبة قليلة جدا مقارنة بحجم الالغام المنتشرة والجهد الوطني المتمثل بوزارتي الدفاع والداخلية، والدفاع المدني يعمل على عملية ازالة الالغام بشكل مجاني”.
وتابع أن “لدى المديرية توجهاً للتعاقد مع شركات لرفع الالغام لدعم الجهد الوطني”، موضحا أن “عملية التعاقد تتم عبر الوزارات والمديرية تشرف فنيا فقط على عملية الرفع”.
ولفت إلى أن “الدائرة رفعت الى وزارة التخطيط 10 مشاريع كلفتها اكثر من 500 مليار دينار لتطهير اكثر من 670 كيلومترا مربعا”، لافتا الى أنه “في حال تمت الموافقة عليها تحول الى وزارة المالية لايجاد تخصيص لها، الذي من المؤمل أن ينفذ على عدة سنوات”.
وأعلن ممثل العراق بالاتفاقية الدولية لإزالة الألغام أحمد عبد الرزاق، في وقت سابق، تطهير أكثر من 53% من مساحات التلوث بالالغام والمخلفات الحربية منذ عام 2004 وحتى الآن.