بين عضو مجلس النواب محمود السلامي، السبت، أن هناك ثلاث مراحل أساسية ستمر بها التفاهمات بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري.
وقال السلامي في تصريح تابعته وكالة "تنوع نيوز" ، إن “هناك ثلاث مراحل أساسية ستمر بها التفاهمات بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري، الأولى فك العقدة بين الطرفين والجلوس الى طاولة واحدة وإزالة جميع المعوقات الثانوية، والثانية تسمية الكتلة الأكبر داخل مجلس النواب، والثالثة، الاتفاق على صفات رئيس الوزراء”.
وأضاف أن “التيار الصدري لم يعلن عن ترشيح شخصية لرئيس الوزراء، وباجتماع الطرفين سيتم الاتفاق على صفات وشخصية رئيس الوزراء القادم بشكل مشترك.
وبين أن “اجتماع الإطار التنسيقي والتيار الصدري على طاولة مباحثات واحدة سيخرج العملية السياسية من نفق الانسداد إلى الانفراجة”.
وكشف النائب عن تحالف الفتح رفيق الصالحي، في وقت سابق ، عن اتفاق بين رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على اعلان الكتلة الأكبر التي تضم قوى الاطار التنسيقي والتيار الصدري خلال جلسة البرلمان المقبلة.