أكد وزير الموارد المائية، مهدي رشيد الحمداني، أن مؤتمر بغداد الدولي الثاني للمياه، أوصى دول المصب بدعم العراق ومساعدته لمواجهة أزمة المياه والتغيرات المناخية، وشدد على ضرورة “مبدأ تقاسم الضرر”.
وذكر الحمداني، في كلمة له، أن “المؤتمر شدد على أهمية تأسيس بنك إقليمي للموارد المائية، والتحول من نظام الري المفتوح إلى نظام الري المغلق”، لافتاً إلى وجود “تأييد من دول عدة ومنظمات دولية لمساعدة العراق في المضي في هذا المشروع الذي من المؤمل أن يكون كفيلا لمواجهة أزمة المياه”.
وأضاف أن “الحكومة العراقية حريصة على مواجهة ازمة المياه من خلال الورقة الخضراء، وعقد المؤتمرات الدولية”، مردفاً بالقول “اليوم نجحنا في هذا المؤتمر من خلال إيصال رسالة إلى العالم بأهمية التعاون بين الجميع، ومساعدة ودعم العراق في مواجهة أزمة المياه والتغيرات المناخية”.
ولفت الحمداني، إلى أن “العراق في عام 2014، عانى كثيرا بسبب تدمير العصابات الإرهابية لعدد من السيطرات المركزية للمياه والسدود وتمكنت الوزارة من إعادة تأهيلها في حين كانت دول العالم تستعد لمواجهة التغيرات المناخية؛ ولهذا على المجتمع الدولي مساندة العراق من دون شروط لمواجهة تحديات التغيرات المناخية”.
وأشار إلى “توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع عدة دول لتطوير القطاع الاروائي وقدرات الموارد المائية، حيث ستسهم هذه المذكرات في دعم العراق دوليا لمواجهة أزمة المياه والتغيرات المناخية”.
وخلص الحمداني، إلى القول إن “يوم غدٍ الاثنين ستكون هناك جولة مع الأشقاء والمنظمات الدولية لزيارة سدة الهندية المدرجة على لائحة التراث العالمي، لإيضاح دور الوزارة في المشاريع الاروائية”.
