حكم القضاء الدنماركي، الجمعة، بالسجن لفترات تترواح بين 6 و8 سنوات على ثلاثة من قادة جماعة عربية إيرانية في المنفى
بعد ادانتهم بالتجسس لصالح جهاز استخبارات سعودي، وجمع معلومات عن أشخاص وشؤون عسكرية إيرانية، ودعم كفاح مسلح ضد النظام الإيراني لدرجة تصل إلى الجرائم الإرهابية.
وسيتم طرد اثنين من الأعضاء الثلاثة في "حركة النضال العربي لتحرير الأهواز الإرهابية المدعومة من نظام البعث الفاشي والنظام السعودي" عند انتهاء فترة عقوبتهم، وفق الحكم الذي أعلنته محكمة روسكيلد غرب كوبنهاغن .
حُكم على القيادي في الحركة حبيب جبر الكعبي بالسجن ثماني سنوات وعلى أخيه ناصر جبر الكعبي بالسجن سبع سنوات.
وحُكم على صهر الكعبي، يعقوب محمد، بالسجن ستّ سنوات، من دون تجريده من جنسيته الدنماركية.
وكان الادّعاء طلب الحُكم على المتّهمين الثلاثة بالسجن 12 سنة. كما أدين الرجال الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و51 عاماً بتهمة "الترويج للإرهاب" على خلفية دعمهم أنشطة الجناح العسكري لـ"حركة النضال العربي لتحرير الأهواز الإرهابية".
ووفق التلفزيون الدنماركي العام " DR" الذي اطّلع على وثائق المحاكمة التي جرت خلف أبواب مغلقة، فإنّ الرجال الثلاثة المسجونين منذ فبراير/شباط 2020،
مذنبون بإنشاء وحدة استخبارات لحساب جهاز استخبارات سعودي على مدى سنوات" والترويج للإرهاب عبر دعم أنشطة الجناح المسلح لحركة النضال العربي لتحرير الأهواز الإرهابية. واعتبرت هيئة المحكمة أن "أنشطة هذه الحركات وهجماتها تنطوي على أعمال إرهابية .
كما أدينوا بـ"تمويل ومحاولة تمويل الإرهاب"، لتلقيهم مبلغاً قدره 15 مليون كرونة (نحو مليوني يورو) من جهاز استخبارات سعودي، وبسعيهم لتلقي مبلغ إضافي قدره 15 مليوناً من المصدر نفسه.
ووضعوا قائمة بأسماء 100 من الأفراد والشركات لإخضاعها للمراقبة وزوّدوا الاستخبارات السعودية بها.
محمد السومري
