أكد المكلف بمهام وزير الكهرباء عادل كريم، الثلاثاء، بإن عام ٢٠٢٢ سيشهد تعظيم موارد الجباية بشكل مدروس ولا يتضمن زيادة سعر التعرفة ، ولكنه سيعتمد على زيادة اعداد المشتركين النظاميين عبر نصب المقاييس الذكية.
وذكرت الوزارة في بيان، ان " المكلف بمهام وزير الكهرباء عادل كريم اجرى زيارة لمقر وزارة الصناعة والمعادن والتقى بالوزير منهل عزيز الخباز، للتباحث حول الدعم المتبادل بين الوزارتين والحلول المطروحة بشأن التعاون الفني والمستحقات المالية".
واضافت ان " الزيارة تناولت استعراض مدى ترابط عمل الوزارتين ، كونهما تمتلكان رصيداً عريقاً من الانجازات الفنية ، وخبرات وكفاءات علمية ، وتختص بملفات مهمة تدخل في صناعة قرار الحكومة والدولة ، لذلك كان العمل مكثفاً ومشتركاً بين الكهرباء والصناعة في إطار دعم المنتج الوطني".
وأوضح كريم بإن "الكهرباء تعمل حالياً بخطوات واثقة لتصحيح المسارات السابقة ، ولكن قلة الموازنات وشحة السيولة المالية تعرقل خططنا الحالية ، ولدينا مشاكل لا يستهان بها بسبب عدم اكتمال الخطة الوقودية ، وبالرغم من ذلك فإن إستعداداتنا كبيرة جداً لزيادة الإنتاج ، ومعالجة خطوط النقل ، وجاهزيتنا تامة في المحطات التحويلية ومعالجة مشاكل التوزيع".
وأكد بإن" عام ٢٠٢٢ سيشهد تعظيم موارد الجباية بشكل مدروس ولا يتضمن زيادة سعر التعرفة ، ولكنه سيعتمد على زيادة اعداد المشتركين النظاميين عبر نصب المقاييس الذكية ، والتي ستضمن زيادة الواردات مقابل تقليل الضائعات في الطاقة ، لينتج عن ذلك تمكين الوزارة من تسديد جزء من مديونيتها لصالح شركات الصناعة ، لتواصل الاخيرة رفد الكهرباء بحاجتها من المواد الحاكمة الضرورية لادامة شبكات التوزيع" .
كما ناقش الوزيران مواضيع متفرقة تمحورت حول ضرورة إعداد برامج تدريبية ومعاهد لتأسيس وتطوير الكفاءات ، ومراعاة اصحاب المهارات ضمن ملاكات الوزارتين ، مع إمكانية تبادل الخبرات العلمية وتحديثها عبر التعاون المشترك بين الدوائر البحثية المتخصصة لدى الجانبين .