ناقش المكلف بمهام وزير الكهرباء عادل كريم الإثنين في مكتبه بمقر الوزارة، مع السفير البريطاني في العراق، تنويع مصادر الطاقة ومستجدات الربط الكهربائي.
وذكر بيان للوزارة انه "وخلال اللقاء، إستعرض السفير البريطاني جملة المشاريع المهمة التي تعمل المملكة المتحدة على إنجازها، بسبب إمكانياتها الهائلة في صناعة ملف الطاقة".
وبيّن السفير البريطاني إن "بلاده تتابع بإهتمام بالغ مشاريع العراق في الربط الكهربائي الإقليمي، وهي خطوة متقدمة لتشجيع الجانب الخليجي على تقديم أسعار منافسة ، وستساعد العراق بهذا الصدد".
من جانبه، أوضح الوزير المكلف بالكهرباء الخطوات الجادة لمضي الوزارة في موضوع الربط الكهربائي" مؤكداً "ضرورة إنجاز الربط وجملة المشاريع المتعلقة في توقيتاتها المحددة، وإستعرض التعرفة المقدمة وضرورة ان تكون ملائمة للوزارة ومقارنتها بالأسعار الخليجية، كما إننا نحرص على وجوب تنافسية الاسعار وخضوعها للمفاضلة" مختتماً شرحه "بإيجاز حول إكمال الربط الفني مع تركيا عبر إستحصال الموافقات اللازمة، حيث انجز العراق كل الخطوط على اراضيه بشكل كامل".
كما تناول اللقاء الإجراءات المهمة للوزارة حول الدورات المركبة في محطات الإنتاج ، ونصب منظومات التبريد، وموضوع الوقود المشغل للمحطات ، وما وصلت اليه المفاوضات المستمرة مع الجانب الإيراني لإستئناف ضخ الغاز المورد، حيث إستعلم السفير البريطاني عن ماهية الغاز المحترق، وقد أجاب الوزير المكلف عن الاستفسار موضحاً: نتطلع الى اجتياز الصيف المقبل بنجاح ، ونحن نستعد بشكل جيد ولكننا بحاجة الى الغاز، آملين ان تواكب وزارة النفط حاجة الكهرباء ، مع ملاحظة ان الحكومة والوزارة الحاليتين عملتا بجدية كاملة على إستثمار حقول الغاز .
وجاء رد السفير البريطاني بإن السفارة البريطانية وشركاتها الصناعية المتخصصة مستعدة للتعاون في تأهيل حقول الغاز وتقديم الإستشارات اللازمة، وبإمكانها إستحصال القروض لصالح العراق لتطوير قطاع الطاقة، بضمنها مشاريع الطاقة الشمسية والمشاركة في تطويرها، وقد لاقت المبادرة ترحيباً من الوزير عبر اتاحة الفرصة لجميع الشركات الرصينة للعمل داخل العراق.
ولخص كريم جملة معرقلات قطاع التوزيع بزيادة الطلب، في حين تتمحور المعالجة عبر تجربة المقاييس الذكية والجباية الالكترونية وتدرس الوزارة حالياً امكانية تصحيح مسار الإستثمار بشكل لا يؤثر سلباً على المواطنين، عبر تنظيم الاحمال، وتحويل المستهلكين غير النظاميين الى مشتركين أصوليين للحد من الضياعات.