أقرّت وزارة العدل، اليوم الخميس، بوجود معوقات تواجه تواصل الأحداث المودعين في دور الإصلاح مع ذويهم.
وقالَ مدير دائرة إصلاح الأحداث بالوزارة كامل أمين في بيان اطلعت عليه وكالة "تنوع نيوز”، إن “السجون الإصلاحية شهدت خلال المدة الماضية اكتظاظاً كبيراً وصل إلى 200 بالمئة، وهذا الأمر كان يعد معوقاً كبيراً في تنفيذ البرامج الإصلاحية للمودعين، لذا كان لابد من إيجاد حلول سريعة لمعالجة هذا المعوق لاسيما أن المدة التي اعقبت أحداث العام 2003 لم تشهد انشاء أي دور إصلاح جديدة”.
وأضاف أن “هناك ست دور لإصلاح الأحداث حالياً خمس منها في بغداد والأخير في محافظة نينوى”، مبينا أن “ايداع نزلاء المحافظات الأخرى في دور إصلاح بغداد يعد معوقاً في تنفيذ أهم البرامج الإصلاحية وهي تواصل الحدث مع ذويه، إذ توجد متاعب في زيارة أهالي المحافظات أسبوعياً إلى العاصمة، لاسيما أن القانون سمح بأن تكون الزيارة أسبوعياً خلافاً للكبار التي تكون زيارتهم كل أسبوعين”.
وأوضح امين، أن “الوزارة اعتمدت خططاً قصيرة الأجل تمثلت ببناء قاعات إضافية داخل السجون الإصلاحية أو تحوير قاعات واستغلالها لإيواء النزلاء، ما أسهم بخفض نسب الاكتظاظ لتصل إلى 120 بالمئة”.