وشارك في المؤتمر، سفير الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لدى إسبانيا والمستشار الثقافي لسفارة ایران في إسبانيا، ورئيس معهد أهل البيت في مدريد ومحلل الشؤون السياسية الإسبانية، و جمع من الإيرانيين و الإسبان المهتمين بالثورة الإسلامية الی جانب عدد من محبي الامام الخميني من الدول الإسلامية من بينها العراق وأفغانستان ، معربين عن إخلاصهم الصادق لمفجر الثورة الاسلامية وتضحياته في محاربة الظلم والقوى المتعجرفة ونصرة المظلومين بمن فيهم الشعب الفلسطیني.
وتحدث سفیر الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لدى إسبانيا حسن قشقاوي عن مبادرة الإمام الخميني في محاربة الظلم، قائلا ان الامام الخميني أراد العلم والمعرفة، والنظام، والقانون، لجميع فئات الشعب، وكان يرى ان العدالة يجب ان يكون للجميع في كل مكان وكان يؤكد علی احترام حقوق النساء والأطفال والآباء.
وقال المستشار الثقافي للسفارة الإيرانية في إسبانيا، محمد مهدي أحمدي خلال المؤتمر، إن سبب اختيار موضوع مکافحة الظلم لهذا المؤتمر هو أن الإمام الخميني أعاد إحياء ثقافة مناهضة الظلم في العالم.
وفي جزء من هذا المؤتمر أكد رئيس مركز أهل البيت في مدريد عبد الغني المعمار أن الإمام الخميني غيّر تاريخ القرن العشرين. کما غيرت حركته وتفكيره العالم كله مضیفا ان الامام اطلق حركة يمكن رؤية تأثيرها في انحاء مختلفة من العالم من إفريقيا إلى أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وخاصة في فلسطين.
كما أشار عبد الغني إلى مكانة المرأة في فكر الإمام الخميني (رض)، قائلا إنه يعتبر مكانة عظيمة للمرأة في المجتمع الإسلامي، ولا نرى مثل هذا التفكير في أي بلد إسلامي آخر.
وقال المحلل والناشط الإسباني يوسف فرنانديز حول دور الامام في مکافحة الظلم ونصرة المظلومین: إن المقاومة امام الکیان الصهیوني الى جانب دعم حركات التحرير في العالم كانت من السمات البارزة للامام الخميني وأظهر للجميع كيف يمكن للدين أن يلعب دورًا بناء في محاربة الظلم.