كشفت دائرة بيئة ديالى، الجمعة، عن اخطر تقرير بيئي بعد 2003.
وقال مدير بيئة ديالى عبدالله الشمري في حديث تابعته وكالة "تنوع نيوز" أن” مدن ديالى ومنها بعقوبة فقدت بعد 2003 من 30-40% من الاحزمة الخضراء والتي تشكل البساتين الزراعية الغالبية منها لاسباب متعددة ما يجعلنا امام كارثة بيئية كبيرة “.
واضاف الشمري،ان” فقدان الاحزمة الخضراء امر ليس بالهين في ظل عدم وجود اي محاولات لتعويضه مؤكدا بان المدن التي بدون احزمة تتعرض لمزيد من العواصف الترابية بالاضافة الى تاثيرات اخرى تتعليق بالبيئة والاجواء المناخية مؤكدا بان التجريف والحرائق والاضطرابات الامنية اسباب رئيسية في الكارثة البيئية”.
واشار الى ان” كل مدن العالم تدرك خطورة فقدان الاحزمة الخضراء لذا تسعى الى تعويض اي خسائر وادامة المساحات والبساتين واصدار قوانين رداعة بحق من يتجاوز عليها لافتا الى ضرورة سن قوانين تحمي البيئة العراقية وخاصة الاحزمة الخضراء لان فقدانها له تداعيات بيئية وصحية خطيرة”.
وشهدت بعقوبة وبقية مدن ديالى فقدان مساحات كبيرة جدا من البساتين والاراضي الزراعية بعد 2003 لاسباب عدة ابرزها التجريف”.
