كشفت شركة أدوية سامراء، الأربعاء، عن ضعف تعاقداتها مع وزارة الصحة وعدم السيطرة على المنتجات المستوردة، على الرغم من انتاج أكثر من 450 مستحضراً دوائياً.
وقال مدير الشركة خالد محيي علوان في بيان اطلعت عليه وكالة "تنوع نيوز" إن “هناك نقاطاً عدة تعيق انتاج المستحضرات بشكل دائم وكبير منها انفتاح السوق العراقية وعدم ضبط المستورد وقلة التعاملات مع وزارة الصحة، وكنا نأمل أن يكون هناك دعم حقيقي من الحكومة فيما يخص التعاقدات مع الشركة التي تمثل الجهة الوحيدة التي تحقق الأمن الدوائي الخاص بالبلد”.
وأضاف أن “الشركة كانت تسوق جميع منتجاتها إلى وزارة الصحة وتغطي نسبة كبيرة من احتياجاتها، أما بعد 2003 فإنها تعرضت إلى شبه انتكاسة بسبب عدم وجود مسوق حقيقي لمنتجاتها وعزوف الوزارة عن الشراء التي كانت تمثل السوق الرئيسة للشركة”.
وأشار إلى أن “الشركة وضعت خطة لتطوير منتجاتها ومواكبة التطور الحاصل في سوق التصنيع الدوائي، تم على إثرها رفع مستوى انتاج مستحضراتها الدوائية من 250 إلى 450 مستحضراً، منها مستحضرات جديدة تنتج لأول مرة في البلد و أخرى قيد البحث و التطوير، استطاعت أن تنافس بها المنتجات المستوردة”.
وتابع مدير الشركة أن “الشركة أسهمت في انتاج عقاقير تستخدم ضمن البروتوكول الخاص بكورونا منها مستحضر الايزوثرومايسين والعلاج الروسي سامافير، وكذلك رفد المستشفيات بالمستلزمات الطبية الخاصة بالجائحة منها غاز الأوكسجين