المرأة تشارك في بناء قناعات جديدة للشارع من خلال قيادتها للدراجة الهوائية.."
اصبح مفهوم قيادة الدراجة الهوائية للمرأة امر طبيعي بعد ماكانت هنالك مخاوف من تلك النظرة السلبية لراكبة الدراجة الهوائية
واصبح الشارع العراقي يتقبل تلك الظاهرة الإيجابية ويثني على ذلك اذا يرى في ركوب المراة الدراجة الهوائية املا بسيطٍا في تحسين النظرة العربية للشارع العراقي
-وفي اواخر 2019 تم انشاء فريق يعرف حاليا باسم (Bicdad) وهو فريق رياضي تنموي تطوعي يشمل الجنسين ويعتبر حاليا اكبر فريق دراجات في الشرق الاوسط
قام هذا الفريق بإنشاء فريق رياضي للسيدات وقد أنظم اليه في الوقت الحالي اكثر من 50 سيدة من مختلف مناطق العاصمة بغداد
اذ يقوم هذاالفريق بعمل جولات رياضية في الساحات الخضراء والانتشار في الشارع ضمن مجاميع مرتبة يحملون لون واحد وقيم مشتركة..
وايضا يعمل هذا الفريق على تطوير الذات وتنمية المهارات الشخصية فضلا عن كونه فريق رياضي
((كنا متخوفين من نظرة المجتمع ونعتقدها سلبية وناقمة لكن عندما ركبنا الدراجة وتجولنا بها كنا دائما مانسمع كلمة (بطلة)(احسنتي كابتن ) وايضا تقول ان تلك المخاوف هي نابعة من دواخلنا نتيجة خوض هذه التجربة الجديدة وليس في المجتمع عندما واجهنا المجتمع استقبلنا برحابة وسعة صدر وايجابية )
احد اعضاء الفريق النسوي في BICDAD
“تتجدد ثقافة الدراجات الهوائية في المجتمع العراقي كنوع من التحدي للأوضاع الأمنية والعادات البالية ولتحريك الفعاليات المدنية”
وتطمح المرأة اليوم بقيام الدولة بعمل كرنفالات ماراثونات لمشاركة السيدات في ركوب الدراجة الهوائية وممارسة تلك الرياضة حتى يصبح اقبال على تلك الرياضة
