يضطلع فريق (بايك داد) للدراجات الهوائية بعدة انشطة رياضية وترفيهية وثقافية ويمثل اكبر تجمع شبابي في الشرق الاوسط. آخر هذه الانشطة تمثلت بجولته التي انطلقت من وسط العاصمة الى المناطق الاثرية في سلمان باك برعاية شركة كورك للاتصالات وايضا ملتقى رضا علوان الثقافي. الجولة التي استهدفت اضافة الى كونها رياضية ، العديد من المناطق الاثرية ألتي تحكي فصولا من تاريخ ارضنا الحبيبة ووطننا العزيز.
فالظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا من حظر وتقييد واجراءات وقائية الى جانب العديد من الاسباب التي ساتطرق اليها خلال هذه العجالة تدفعنا لاستقصاء نشاط فريق للدراجات الهوائية " bicdad " والذي يضم العشرات من شبان وشابات وفتيان وفتيات عاصمتنا الحبيبة.
الفريق تأسس في عام ٢٠٢٠ بقيادة الكابتن احسان والذي يعمل ايضا مدير قسم في وزارة المالية خريج علوم حاسبات ومدرب تنمية بشرية لديه اربع اعتمادات دولية للتدريب. وعند الوقوف على اسباب تأسيس هذا الفريق يقول اعضاؤه: "في ظل احباط للمجتمع بسبب كورونا والحظر اسس هذا الفريق لتتاسس معه صفحة على الفيسبوك بأسم bicdad بدأ من شخصين والان يضم الفريق اكثر من ٤٥٠ دراج يحضرون بالجولات بشكل متناوب بسبب وظائفهم وعملهم. اعمار الاعضاء من عمر ١٦ الى ٦٠ عاما. كما يوجد لدينا اعضاء من ذوي وظائف حكومية مهمة وكذلك اصحاب مشاريع خاصة فضلا عن طلاب". اما عن اهداف الفريق يوضح الاعضاء :" تمكنا من استقطاب عدد لايحصى من الشباب بغية انتشالهم من مخاطر التكنولوجيا غير المدروسة والمقاهي والمخدرات وعصابات العنف والجريمة المنظمة في محاولة لتحفيزهم للألتفاف حول اهتمامات انسانية اكبر".
الحديث مع اعضاء الفريق لم ينته عند هذا الحد بل تطرق ايضا الى "تحقيق جانب كبير من الاهداف اهمها التعايش بين المناطق المختلفة والانتماءات المتنوعة والاعمار المتفاوتة عن طريق نشر الثقافة الرياضية فيما الطموح يتركز مستقبلا على سبل جذب انتباه شركات ومؤسسات عالمية وعربية لدعم مشاريع و نشاطات شبابية في العراق" الى جانب "توفير دعم حكومي
معنوي او قانوني او مادي كاقامة مشاريع للشباب العاطلين او توفير مراكز للتدريب ومستلزمات رياضية للفريق الى جانب المساهمة في مشاريع رياضية تمتد خارج الحدود"
خاتمة الحديث تمحور على الدعوة التي يوجهها اعضاء الفريق بالقول:"ندعو الجميع ومن مختلف الشرائح والفئات الشعبية والمجتمعية للمشاركة في فريقنا من فنانين واعلاميين ومعلمين ومدرسين وناشطين ورياضيين وغيرهم بغية تحقيق الهدف الاسمى الا وهو كسر طوق الواقع المفروض والانتقال الى صفحات جديدة ومشرقة في الحياة".
