أدى ارتفاع الطلب على البقالة جنبًا إلى جنب مع ارتفاع تكاليف الشحن ونقص العمالة المرتبط بمتغير اوميكرون إلى خلق جولة جديدة من الأعمال المتراكمة في شركات الأغذية المصنعة والمنتجات الطازجة ، مما ادرى الى افراغ رفوف الاسواق لدى تجار التجزئة الرئيسيين في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة رويترز في تقرير : ان ” مزارعي المنتجات القابلة للتلف اضطروا الى دفع اكثر من ثلاثة اضعاف اسعار النقل قبل الوباء لشحن أشياء مثل الخس والتوت قبل أن تفسد”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة اوي بروديوس شاي مايرز إن” اضطرابات النقل في الأسابيع الثلاثة الماضية ، والناجمة عن نقص سائقي الشاحنات والعواصف الأخيرة التي أغلقت الطرق السريعة ، أدت إلى مضاعفة تكاليف الشحن لمنتجي الفاكهة والخضروات ، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار اصلا بسبب الوباء “.
واضاف ان ” عمليات الشحن ما بين الساحل الشرقي الى الساحل الغربي كانت تكلف حوالي 7 آلالاف دولار اما في الوقت الحالي اصبحت اسعار الشحن تتراوح من 18 الى 22 الف دولار للشحنة الواحدة”.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة “ألبرت سونز” فيفيك سانكاران إنه ” يتوقع أن تواجه سلسلة المتاجر الكبرى المزيد من تحديات سلسلة التوريد خلال الأسابيع الأربعة إلى الستة المقبلة حيث أن متغير وباء أوميكرون قد أثر في جهودها لسد فجوات سلسلة التوريد”.
وقالت كاتي دينيس ، نائبة رئيس الاتصالات والأبحاث في جمعية العلامات التجارية الاستهلاكية ، إنه ” من غير المتوقع أن ينحسر الوضع لبضعة أسابيع أخرى على الأقل ، وألقت باللائمة في النقص على ندرة العمال قائلة إن ” صناعة السلع المعبأة للمستهلكين تفتقد إلى حوالي 120 ألف عامل ، تمت إضافة 1500 وظيفة فقط الشهر الماضي” ، في حين قالت الجمعية الوطنية للبقالين أن العديد من أعضاء متاجر البقالة التابعين لها كانوا يعملون بأقل من 50 بالمائة من القوى العاملة”.