رأى المحلل السياسي محمد كريم الساعدي، ان إعادة تجديد الولاية للرئاسات الثلاث يعني عدم جدوى اجراء الانتخابات المبكرة، لافتا الى ان الشعب الذي خرج للتظاهر طالب بإيجاد طبقة سياسية تلبي له طموحاته وتحدث التغيير المنشود وليس إعادة نفس الأسماء.
وقال الساعدي ، ان “اجراء الانتخابات المبكرة كان يراد منه عدم التجديد للرئاسات الثلاث والمجيء بشخصيات جديدة تلبي طموح الشعب الذي خرج للتظاهر من اجل التغيير”.
وأضاف ان “إعادة نفس الوجوه في مناصب الرئاسات الثلاث يعني عدم جدوى اجراء الانتخابات المبكرة، حيث ان كل ماحدث بعد الانتخابات المشكوك بها هو إعادة سيناريو سابق لايحقق طموح الشعب”.
وبين ان “بعض الدول سعت من اجل اقصاء المكون الشيعي والعمل على تقسيمه، وابعاد الكتل الرافضة للوجود الأميركي داخل العراق عن العملية السياسية، كي تكون مجمل قرارات البرلمان والسلطة التنفيذية في صالح واشنطن، من دون أي معارضة ضد هذه القرارات”.