×

أخر الأخبار

الكونغرس الامريكي يشكل تكتلا سياسيا لدعم التطبيع بضغط من اللوبي الصهيوني

  • 12-01-2022, 17:00
  • 388 مشاهدة

كشف تقرير لصحيفة ذي ناشيونال البريطانية ، الاربعاء، ان العديد من اعضاء الكونغرس الامريكي سيبدأوا مؤتمرا حزبيًا من الحزبين هذا الأسبوع يهدف إلى تعزيز وتوسيع اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني بدعم وضغط من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة .
وذكرت الصحيفة في تقرير أن “اربعة اعضاء من مجلس الشيوخ وأربعة من أعضاء مجلس النواب اعلنوا عن التجمع الحزبي الجديد في بيان مشترك فيما قال النائب الجمهوري جيمس لانكفورد ، الذي شارك في تأسيس التجمع الحزبي في مجلس الشيوخ”أقف إلى جانب الكيان الصيهوني ” ومن أجل ما اسماه بـ( سلام دائم) في الشرق الأوسط ، جنبًا إلى جنب مع زملائي ، بينما نطلق مؤتمر اتفاقيات التطبيع” مع المزيد من الدول في المنطقة .
من جانبه قال العضو الديمقراطي كوري بوكر” يجب على الولايات المتحدة بالضغط ولعب دور نشط في تعزيز المزيد من الحوار والشراكة بين الكيان الصهيوني والمزيد من الدول العربية الأخرى ، وأنا أتطلع إلى القيام بذلك كجزء من هذه المجموعة المكونة من الحزبين”.
واوضح التقرير ان ” المؤسسين المشاركين معظمهم من المدعومين من قبل اللوبي الصهيوني في مجلس النواب و هم الجمهوريون كاثي مكموريس روجرز وآن فاجنر بالإضافة إلى الديمقراطيين ديفيد ترون وبراد شنايدر”.
ويحظى المؤتمر الحزبي بدعم العديد من مجموعات الضغط المؤيدة للكيان الصهيوني وعلى الأخص لجنة الشؤون العامة الأمريكية الصهيونية (ايباك) ، وكذلك المجلس الأطلسي ، وهو مركز أبحاث بارز مقره واشنطن، كما تدعمه مؤسسة ما يسمى باتفاقات ابراهام وهي مؤسسة فكرية أسسها جاريد كوشنر ، صهر الرئيس السابق دونالد ترامب ومستشاره”.
وبين التقرير ان ” مجاميع اللوبي الصهيوني تعمل على دفع تشريعات في الكونغرس تُعرف باسم قانون تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني من خلال ربط مساعدات وزارة الخارجية ووزارة الدفاع والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشرط التطبيع والضغط على ماتبقى من الدول العربية للدخول في المشروع الصهيوني لاستعمار المنطقة وتدميرها تحت شعارات السلام “.
يشار الى ان “هذا التكتل يبين مقدار التغلغل الصيهوني في دوائر الإدارة الامريكية وتأثيره على صناعة القرار والسياسة الخارجية مما يظهر الولايات المتحدة اضحوكة يتحكم في سياساتها ومصالحها اللوبي الصهيوني ومصالحه العدوانية في منطقة الشرق الاوسط”.