كشف تقرير لصحيفة بيزنز ستاندرد الامريكية، الاربعاء، ان مجلس الشيوخ الامريكي رفض جهدا مشتركا من قبل اعضاء في الحزبين الرئيسيين لمنع الرئيس الامريكي جو بايدن من بيع اسلحة للسعودية بصفقة بلغت قيمتها 650 مليون دولار على الرغم من العدوان الوحشي الذي تقوم به في اليمن وسجلها في مجال حقوق الانسان مما يكشف عن تواطوء امريكي واضح في العدوان على البلد الفقير.
وذكر التقرير إن “مجلس الشيوخ رفض باغلبية بلغت 67 صوتا مقابل 30 صوتا قرارا يهدف إلى حظر بيع حزمة الأسلحة للسعودية والتي وافقت عليها وزارة الخارجية وكذلك قادة لجنتي الشؤون الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب”.
واضاف ان ” مكتب إدارة الميزانية بالبيت الأبيض زعيم في بيان أن عدم تمرير الصفقة سيقوض التزام الرئيس بالمساعدة في دفاعات شركائنا في وقت تتزايد فيه الهجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار ضد المدنيين في السعودية”.بحسب قوله .
من جانبه قال السيناتور راند بول في قاعة مجلس الشيوخ: “يمكن أن نوقف هذه الحرب إذا كانت لدينا الإرادة حقًا للقيام بذلك، وينبغي على كل أمريكا أن تصاب بالذعر من الكارثة الإنسانية التي سببها الحصار السعودي لليمن”.
وقال السيناتور بيرني ساندر وهو من المعارضين للصفقة ” يجب على الولايات المتحدة أن تفعل كل ما في وسعها لإنهاء هذه الحرب الوحشية والمروعة، لأن تصدير المزيد من الصواريخ إلى السعودية لا يفعل شيئًا سوى زيادة هذا الصراع وصب المزيد من البنزين على النيران المشتعلة بالفعل”.
يذكر ان ” النظام السعودي و بدعم من الولايات المتحدة شن حربًا دموية على اليمن في أوائل عام 2015 ادى حتى الان الى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين اليمنيين وجرّ البلاد بالكامل إلى حافة المجاعة نتيجة استمرار العدوان”.