اكد الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، ان العدوان على بلاده كان يهدف إلى تشكيل منطقة من الفوضى الخاضعة للسيطرة للاستيلاء على السلطة لاحقًا.
توكاييف قال خلال كلمة له إن ” مسلحين أجانب من أفغانستان والشرق الأوسط شاركوا في أعمال الشغب في كازاخستان”، مبينا انه ”لا يساوره شك في أن الاضطرابات في كازاخستان كانت هجومًا إرهابيًا”.
واعتبر أنه “هذه الأعمال العدوانية، شارك فيها مقاتلين أجانب بشكل رئيسي من دول آسيا الوسطى بما في ذلك أفغانستان. كما كان هناك مقاتلون من الشرق الأوسط. وكانت الفكرة هي تشكيل منطقة من الفوضى الخاضعة للسيطرة على اراضي بلادنا والاستيلاء على السلطة في وقت لاحق”.
واوضح أن “قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمن الجماعي ستبقى في كازاخستان حتى يستقر الوضع بالكامل”، مشيرا الى انه ” تم نشر قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي وفقًا للمادتين 2 و 4 من المعاهدة كما ان الأضرار الاقتصادية في كازاخستان بعد أعمال الشغب قد تصل إلى 2-3 مليار دولار ، وفقًا للتقديرات الأولية”.