بسم الله الرحمن الرحيم
(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون)
صدق الله العلي العظيم
المغفور له، هو الداعية والسجين السياسي الذي قضى عشر سنوات من ريعان شبابه في سجون الطاغية، صابرا محتسبا،ثابتا، ومجاهدا،كما أنه لا يخفى على كل من اقترب منه، وعاشره، أو كانت له حاجة عنده، الا وظهر معدنه وطيبته، ،مساعدة، وسعيا، إيثارا، ومجاهدة، وخدمة، بشكل عام، اما بشكل خاص، فقد نذر كل ذلك،لذوي الشهداء،إيمانا منه، واخلاصا، لعظيم قدرهم، وتضحياتِهم.
نسأل الله تعالى الصبر
والسلوان لعائلته الكريمة ولذويه ومحبيه
كما نعزي ابناء عمومتنا عشيرة الورمزيار وكذلك الاخوة في مؤسسة الشهداء بفاجعة وفاته اثر حادث مروري مؤسف قبل عدة ايام
داعين له الباري تعالى
بالرحمة والمغفرة ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وحسبنا الله ونعم الوكيل .
انا لله وانا اليه راجعون
طارق المندلاوي
رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين
8 / كانون الثاني / 2022
