أوضح عضو المكتب السياسي لحركة عصائب اهل الحق، سعد السعدي، ان الاطار التنسيقي ومن خلال مبادرته يهدف الى تشكيل حكومة توافقية تشترك فيها جميع الأطراف السياسية، من دون الذهاب الى أي حكومة اغلبية.
وقال السعدي : ان “مبادرة الاطار التنسيقي ستأخذ طريقها الى النور بعد يوم 26 من الشهر الجاري حيث ستقول المحكمة قرارها لتصحيح مسار العملية الانتخابية التي شابها الكثير من التزوير والتلاعب”.
وأضاف ان “الاطار منفتح على جميع الأطراف السياسية للخروج من الازمة والانسداد السياسي من خلال تشكيل حكومة توافقية تجتمع فيها كل الأطراف السياسية ولامجال للذهاب نحو تشكيل حكومة اغلبية في هذه المرحلة خصوصا بعد ازمة الثقة التي حصلت بعد اجراء الانتخابات والتلاعب الحاصل فيها”.
وبين ان “اجتماع وفد الاطار بالكتل الكردية في أربيل جاء من اجل اطلاع الأطراف في الإقليم من اجل بيان ماوصل اليه الاطار التنسيقي فيما يخص موضوع التلاعب بالانتخابات وكذلك لفتح حوارات وافاق من اجل الخروج من الانسداد السياسي مابعد قرار المحكمة الاتحادية للذهاب نحو تشكيل حكومة توافقية تضم كل الأطراف”، لافتا الى ان “اجتماعا مرتقبا على غرار اللقاء بالاطراف الكردية، حيث سيعقد مع المكون السني لبحث المرحلة المقبلة”.
