انتقدت اطراف سياسية وعسكرية، الالية التي تم بموجبها تنفيذ اتفاقية الانسحاب الأميركي من العراق، محذرة في الوقت ذاته من استمرار سيطرة الجانب الأميركي على الأجواء العراقية في ظل ضعف الدفاع الجوي العراقي.
وقال عضو تحالف الفتح حسين علي في حديث له : ان “الطيران الأميركي يخترق الأجواء العراقية بين الحين والأخر ويرتكب جرائم بقصفه مقرات الأجهزة الأمنية، حيث ان الحد من هذه الاعتداءات يحتاج الى بروتوكول خاص يلزم الجانب الأميركي بعدم دخول الأجواء الا بطلب من الحكومة العراقية”.
من جانب اخر، اكد عضو كتلة النهج الوطني مهند العتابي : ان “الحكومة العراقية ملزمة بإخراج جميع القوات الأجنبية التي تتواجد على ارض العراق، وتنفيذ الاتفاقية مع واشنطن بشكلها الحقيقي، خصوصا ان الكثير من القوى السياسية تتابع عملية التنفيذ وتترقب النتائج”.
من جهة أخرى، بين الخبير العسكري، عدنان الكناني خلال حديث سابق له : ان “التطبيق الفعلي لانهاء الوجود الأميركي داخل العراق غير موجود حيث تم انهاء المهام القتالية للقوات الاميركية في العراق وليس التواجد، لافتا الى ان سماء العراق ستبقى رهينة للإدارة الأميركية خصوصا ان قواتها الجوية ستبقى داخل العراق”.