بينت كتلة صادقون النيابية، الاثنين، بأن “مصطلح الأغلبية يتحمل الكثير من الاحتمالات ونجهل قصد الصدر به لغاية ألان”.
وقال عضو الكتلة، احمد الكناني، في تصريح أن “الصدر أطلق في اجتماعه الأخير مع قوى الإطار خيار حكومة الأغلبية، إلا انه لم يحدد نوع الأغلبية التي ينشدها وهل يقصد أغلبية شيعية آو أغلبية التحالفات السياسية”.
ولفت إلى أن “قرار المحكمة الاتحادية خلال اليومين المقبلين سيكون بمثابة الفيصل، ولا نرجو الانتظار آو التأجيل لان الشارع العراقي بحاجة إلى تهدئة وإنهاء الأزمة”.
وأشار إلى أن “القوى الشيعية بحاجة إلى جلسات حوارية لإنهاء التقاطعات والمضيء بتشكيل الحكومة خصوصا وان الأطراف الأخرى بدأت ترمي باللوم على البيت الشيعي وتتهمه بالأزمة الحالية”.
وترفض قوى الإطار مبدأ الأغلبية الذي طرحة، الصدر، في تشكيل الدولة وتقدم “التوافقية”، على ذلك بغية شمول جميع المكونات بحكومة الإصلاح الجديدة.