رجح عضو حركة حقوق محسن السعيدي، الأربعاء، أن الاتفاق على حكومة توافقية مقبلة سيكون نتيجة الاجتماع الثاني مع زعيم التيار الصدري مقتدى لصدر.
وقال السعيدي : إن “الكتلة الصدرية ستقبل بالحكومة التوافقية لان عدد المقاعد الموجودة لبعض الكتل يجعل من حكومة الأغلبية بعيدة المنال” مشيراً الى ان “الظروف مهيئة لحكومة توافقية لا أغلبية”.
وأضاف، أن “للحكومات التوافقية إيجابيات تتمثل بالتخلص من سيطرة الأغلبية في حال كانت مذهبية أو قومية”، مؤكداً ان “مبدأ التوافق أنقذ العراق من مشاكل كبيرة في وقت سابق”.
وأشار الى أن “اللقاء الثاني مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر سينتج عنه الاتفاق على حكومة توافقية جديدة”.
وأعلنت قوى الإطار التنسيقي في وقت سابق امتلاكها مقاعد كافية لانتاج حكومة توافقية، مؤكدة أن رئيس الحكومة المقبل لن يتم تسميته ألا بموافقة جميع الأطراف.
