أفاد تقرير لموقع انتي وار الأمريكي، بأن مالايقل عن 10 من كبار قادة الجيش الامريكي الذين شاركوا في غزو العراق وافغانستان تحولوا الى موظفين لدى كبريات الشركات الامريكية لصناعة الاسلحة وان ثروة الواحد منهم لاتقل عن مليون دولار كحد ادنى وذكر التقرير ان الجنرال لويد اوستن الذي قاد القوات الامريكية في العراق في عامي 2010 و 2011وبعد ذلك تولى منصب قائد القيادة المركزية في منطقة الشرق الاوسط خلفا للجنرال جيمس ماتيس انضم بعد تقاعده عام 2016 الى شركة رايثون تكنولوجي العملاقة لصناعة الاسلحة “.
واضاف ان ” اوستن يعتقد انه جنى مالايقل 1.7 مليون دولار من الشركة وحدها قبل ان يترك منصبة ليعود وزيرا للدفاع في ادارة بايدن ، فيما يعتقد ان لديه مستحقات لدى الشركة تبلغ 7 مليون دولار ، أما بالنسبة لجيمس ماتيس ، الذي ترك الجيش الأمريكي ليصبح عضوًا في مجلس إدارة شركة كبرى أخرى لتصنيع الأسلحة وهي جنرال ديناميكس ، فقد كان يعتقد أن ثروته تبلغ 10 ملايين دولار عندما تقاعد من منصب وزير دفاع لدى ادارة دونالد ترامب”.
وتابع ان ” ذلك يبدو معيارا للقادة العسكريين الخاسرين في سنوات الحرب على الإرهاب، فإن كونك قائدًا في واحدة أو أكثر من حروب أمريكا الفاشلة في هذا القرن أثبت عمومًا أنه بطاقة دعوة مربحة للغاية في المجمع الصناعي العسكري، كما كتب إسحاق ستانلي بيكر من صحيفة واشنطن بوست، حيث قال : إن الجنرالات الثمانية الذين قادوا القوات الأمريكية في أفغانستان بين عامي 2008 و 2018 ، استمروا في العمل في أكثر من 20 من مجالس إدارة الشركات “.
واوضح التقرير ان ” اولئك الجنرالات طالما خدعوا الشعب الامريكي بادعائهم احراز التقدم في العراق وافغانستان، وفي حين اصبحوا اثرياء فان كل الخسائر التي وقعت لم تكن سوى جني المزيد من الاموال في جيوب الشركات واعضاء الكونغرس فيما يستمر المجمع الصناعي العسكري بالارتفاع كالصاروخ “.
