أصدرت وزارة الخارجية، الاثنين، توضيحا جديدا بشأن ملفّ ترحيل أطفال الدواعش إلى بلدانهم.
وقالت الوزارة في بيان ، إنها "تعمل عبر الدائرة القانونية بجهد عالٍ مع الجهات المُختصَّة، وهي مجلس القضاء الأعلى، ووزارة العدل، والأجهزة الأمنيّة لحسم ملفّ ترحيل أطفال الدواعش إلى بلدانهم".
وأضافت: "وقد استثمرت قيادة الوزارة اللقاءات الثنائيّة، وتوجيه بعثاتنا العاملة في الخارج إلى دعوة جميع الدول التي لديها رعايا مُنضمّين لتنظيم داعش الإرهابيّ من نساء وأطفالهن وأحداث ممّن انتهت مُدّة محكوميتهم أن تُنسّق مع العراق عن طريق القنوات الدبلوماسيّة لأجل استلامهم؛ وهو ما يعكس رغبة السلطات العراقـيَّة الجادّة، والحقيقـيّة بالتعاون الكامل في هذا الصدد".
وتابعت الوزارة: "وبالتنسيق مع السفارة الروسية لدى بغداد قامت السلطات العراقية بترحيل 33 طفلاً من أطفال المتهمات الروسيات إلى جمهورية روسيا الاتحادية في 10/7/2019، إذ جرت هذه العمليّة بعد اتخاذ الإجراءات القانونيّة اللازمة فيما يخصُّ التأكُّد من رعويتهم، وتوفير الضمانات القانونيّة لحماية حُقوقهم".
وبينت، أنها قد شاركت في "عدد من عمليّات ترحيل الأطفال من مختلف الجنسيّات، وعددهم (473) ومنها: (الروسيّة, والطاجيكيّة, والأذريّة, والألمانيّة, والفرنسيّة, والجورجيّة, والبيلاروسيّة, والفنلنديّة, والأوكرانيّة, والتركيّة)".
ودعت وزارة الخارجيّة، جميع الدول إلى "تكثيف الجُهُود لاستلام رعاياها المنخرطين ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابيّ من الأطفال المُودَعين مع أمهاتهم المحكومات لدى دوائر الإصلاح العراقية, إضافة إلى الأحداث الذين انتهت مُدَّة محكوميتهم".