رأى المحلل السياسي محمد كريم الساعدي، ان الوضع السياسي قد يذهب باتجاه ازمة جديدة تتعلق بالتوافق الذي يسعى اليه الاطار التنسيقي وكتل اخرى تؤيد هذا الخيار، والاغلبية السياسية التي تسعى اليها الكتلة الصدرية وكتل اخرى.
وقال الساعدي : ان “استمرار الطرفين الذين يمثلان اكبر التحالفات الموجودة في البلاد بهذا النهج سيؤدي الى الدخول بازمة سياسية جديدة”.
واضاف ان “نتائج الانتخابات لن تكون الفيصل في هذه التحالفات وكذلك المبدأ الذي سيتم اللجوء اليه لتشكيل الحكومة الجديدة، اذ حتى الذهاب نحو الاغلبية فأنه لن يكون بمعزل عن التوافق مع الكتل الاخرى المؤتلفة مع الطرف الداعي للاغلبية”.
ولفت الساعدي الى ان “الحكومة التوافقية تعد خير خيار يتم اللجوء اليه، لان الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية يملكان اكبر عدد من المقاعد وبالتالي فأن اي كتلة منهما تحتاج الى تحالفات مع اطراف سياسية اخرى من اجل الذهاب نحو تشكيل الحكومة في وقت يسعى كل واحد فيهم نحو خيار يراه مناسبا للفترة المقبلة وهو ماسيؤدي الى احداث صراع سياسي جديد يتمثل بالتحالفات التي سيحصل عليها كل طرف للذهاب نحو تشكيل الحكومة”.