اكد السياسي المستقل في كردستان، الدكتور صابر إسماعيل، ان السلطات الحاكمة في الإقليم قد تلجأ لاستخدام قوة اكبر ضد المتظاهرين، لافتا الى ان الحكومة في كردستان هي حكومة أحزاب تستخدم القوة عندما لاتستطيع تلبية احتياجات المتظاهرين.
وقال إسماعيل في تصريح ان “كردستان تحتوي على اكثر من 300 الف خريج من كلا الجنسين، وهؤلاء يبحثون عن فرص للتعيين وأيضا هم من المشاركين بالتظاهرات الطلابية المطالبة بالحقوق والانصاف”.
وأضاف ان “المتظاهرين يواصلون الضغط على الحكومة في الاقليم من اجل تأمين مستقبلهم، في وقت لم تقدم لهم السلطات مايصبون اليه، إضافة الى انهم لايمتلكون المال للخروج من كردستان نحو الدول الأوروبية والغربية”.
وبين ان “الحكومتين المركزية وفي الإقليم، تحكمان بطريقة لاتقدم أي خدمة للشعب، وكأنهما طبقة والشعب طبقة أخرى، كما ان الحكومة الموجودة في الإقليم يسيطر عليها حزبان، كل واحد منهما يحكم مناطق ومحافظات معينة كما انهما لايسمحان لاحدهما ان يتخذ قرارات في منطقة الاخر، فكيف لو كان التعامل مع المواطن العادي”.
واكد ان “الحكومة الحزبية خوفا على مصالحها وسلطتها فأنها تستخدم القوة عندما لاتتمكن من تلبية مطالب المتظاهرين، كما لاتستطيع اقناع المواطنين بالعودة الى منازلهم، وقد تسستخدم قوة اكبر في الأيام المقبلة ضد المتظاهرين”.