انتقد المحلل السياسي حازم الباوي، استخدام القوة ضد المتظاهرين في إقليم كردستان وسط صمت مطبق من قبل الأطراف السياسية عن مايحصل هناك، لافتا الى ان ماحدث مع متظاهري كردستان كشف زيف الديمقراطية داخل الإقليم.
وقال الباوي : ان “التظاهرات التي حدثت قبل عامين في مناطق الوسط والجنوب، رافقتها اصوات سياسية واعلامية ناشطة، حيث كانت تحث على الاستمرار بالتظاهر، في حين لم نشهد لها اليوم أي حديث حول مايحصل في كردستان من انتهاك واستخدام للقوة ضد المتظاهرين”.
واستغرب الباوي من “غياب القنوات التي كانت تطبل ليل نهار وتدفع بمتظاهري الوسط والجنوب الى ترك وتعطيل الدوام بالمدارس والمؤسسات وحتى المصالح الخاصة لقلب نظام الحكم”.
وأشار الى ان “ما تحصل في كردستان من عنف مفرط من قبل قوات الآسايش ضد المتظاهرين يمثل انتكاسة كبرى للديمقراطية المزعومة هناك”، لافتا الى ان “اختفاء جيوش الساسة والاعلاميين والناشطين عن تبيان حقيقة ما يجري او تحفيز شباب كردستان على استحصال حقوقهم بالقوة ودفعهم صوب تعطيل الدوام الرسمي في المدارس والدوائر امر يثير التساؤل”