كشف تقرير لموقع موند ويس الالماني ان الناشطين في مجال حقوق الانسان في مدينة فانكوفر الذين عملوا لأكثر من عقد في حملة مقاطعة النبيذ الصهيوني ، اكتشفوا أن سوقًا جديدًا للنبيذ المصنع في المستوطنات الصهيونية قد تم افتتاحه في الإمارات، حيث يبدو ان ذلك يأتي من مكاسب التطبيع في خيانة الشعب الفلسطيني والاستفادة من معاناته.
وذكر التقرير أن ” التعاون الاقتصادي الصهيوني مع الامارات امتد ليشمل عدة حقول من اقامة معرض الموانىء الاماراتي في حيفا الى الصناعات العسكرية والتجسسية الصهيونية التي تنتجها شركة ( البت سيستم) وبحسب ما ورد ، فإن نائب كبير الاقتصاديين في وزارة المالية الصهيونية ، ليف دراكر ، يرى احتمالًا لمستويات تجارية أكبر بين الامارات والكيان تبدأ من 2 مليار دولار وتصل إلى 6.5 مليار دولار بمجرد نضوج التعاون” بحسب زعمه.
واضاف التقرير انه ” من الواضح الآن أن السماح لهذا التعاون “بالنضوج” يعني أنه لا توجد حواجز أمام التجارة الاقتصادية مع كيان الاحتلال وهي تمثل انتهاكات للقانون الدولي التي تمنع الاستغلال في موارد شعب محتل بالاضافة الى التاريخ الدموي للصناعة العسكرية الصهيوني التي تلطخت أيديها بدماء المدنيين الفلسطينيين والعرب”.
وأشار التقرير الى ان ” التربح من جرائم الحرب والفصل العنصري الصهيوني هو خطأ اخلاقي و لا ينبغي للنشطاء حتى أن يشرحوا لهذه الحكومات أنهم يساعدون ويحرضون على نهب الممتلكات والموارد الفلسطينية والعربية، لكن يبدو أن إضفاء الشرعية على السرقة الصهيونية للأراضي العربية لا يزال إلى حد كبير عاديا بالنسبة للإمارات”
