قبل ثمانية أشهر ، تم تسليم ناقلة النفط التي تحمل اسم اجيلس 2 مليون برميل من البنزين الايراني على أن توصله الى فنزويلا ، لكن قائد الناقلة والفريق المرافق خانوا الأمانة ، وتواصلوا مع الأميركي ليسلموه ما تحمله الناقلة من بنزين . وفعلاً تمت سرقة البنزين من قبل واشنطن في مياه الأطلسي بالتعاون مع قائد الناقلة والفريق العامل عليها.
منذ ذلك الوقت ، تحرص البحرية الأميركية على مرافقة الناقلة كلما دخلت مياه الخليج وبحر عُمان خشية من تحرك البحرية الايرانية لمحاسبة الناقلة وطاقمها الخائن للأمانة .
و قبل يومين عندما غادرت الناقلة ميناء الفجيرة في الامارات وهي محملة ب 2 مليون برميل بنزين في طريقها للخروج من منطقة الخليج وبحر عُمان وبرفقتها 4 بوارج حربية أميركية اضافة الى مرافقتها بطائرة استطلاع قاذفة للصواريخ ، تقدمت مجموعة من الزوارق الحربية التابعة للحرس واوقفت الناقلة ، رغم وجود القوة البحرية الأميركية كانت ترافقها
و بقيت حالة من التوتر حاكمة في ظل تهديدات متبادلة من الطرفين ، استمر التوتر الى حين أجبرت القوات البحرية الأميركية على الانسحاب بعد عملية انزال جوي من قبل قوة كماندوس ايرانية على متن الناقلة وسيطرتهم على غرفة القيادة ، بالاضافة الى دخول مجموعة من الطائرات المسيّرة الايرانية القاذفة للصواريخ لدعم الزوارق وقوات الكماندوس
هنا لم يكن أمام القوات الاميركية من خيار سوى الانسحاب .
